تعمد الحفاء

تعمّـد الجفاءْ ..
تجرّع لذّة الهروب
والإختـفاءْ

أترا كِلانا على الفراقِ
يَـقدرْ ..!
أترانا على لهفةِ الحنينِ
نستطيب فنصبرْ ..!

تعمد ما تعمد
فليس الحب الذي يجتاحني
ماءٌ ليجمدْ ..
أو نارُ حقلٍ .. يومٌ أو يومينِ
فتخمدْ ..

حبك الموصوف بالعُـذري
هواء يدغدغ أنفاسي
يُحيي تطلعي لنفسي وانتمائي لذاتـي
يجول في أرجائي
يزلزلني مرة ً لأهرب منه إليه
ويحنو عليًّ ..لأحلق عصفوراً بين يديه

حبك الموصوف بالنرجسي
عبيرٌ يزيدني بهاءً وعطرا
كلما تذكرتك
كلما اشتقتك
كلما زارني الحنين
كل مرةٍ وافتـقدتك

فتعمد ما تعمد
تعمد الجفاء..
تعمد الهروب والإختـفاء
فلن يكون أبداً أجمل
من أن تعود وفي عينيك
نعم للوصل ..
لا للجفاء .

ردك مهم،، فلا ترحل دون ترك بصمة