الفتح والفتوحات حديث الناس والساعة.. وهل يلامُ الناس في ذلك؟ لا
فهذا النادي الأحسائي العريق “نادي الفتح” امتطى في وقتٍ قريب قصير صهوة جواد النصر والفتوحات فراح يهزم بسيف ابداعة كل التوقعات السلبية والتشكيك في امكانية تحقيقة الانجازات ومقارعة الكبار من الأندية السعودية، وأثبت ذلك بتحقيق انجازات كبيرة البعض منها تاريخي.
حديثي هنا عن نادي الفتح ليس رياضيا بالتحديد ولكنه اجتماعيٌ بالدرجة الأولى ويحكي أهدافاً اجتماعية سامية قد يحققها نادي الفتح توافقاً مع أهدافة الرائعة في شباك الخصم واحتلاله للصدارة وقريبا الكأس. وأول هذه الأهداف وأكثرها أهمية هو رفع راية الأحساء عالياً وتشريفها كنادٍ احسائي محترف نموذجي، وهو بذاك ولاشك يساهم في جذب أنظار الشريحة الأكبر من المهتمين وهم الرياضيين، وكذلك المستثمرين والسياح على حد سواء ما سيدفع عجلة التقدم والتطوير الاقتصادي.
ومن الأهداف السامية الأخرى التي يمكن أن يشارك في تحقيقها نادي الفتح هو وحدة الأحسائيين من خلال تعزيز روح التضامن والتعاون بخلق اهتمام واحد نحو موضوع واحد هو الفتح لأجل الأحساء، وهو بالفعل مانسلمه حقيقة من إدارة الفتح في تعامل واهتمام احترافي بجذب وتشجيع جميع الأحاسئيين لنصرة النادي ليس لأجل النادي فقط بل لأجل الأحساء.
نعم لأجل الأحساء أيها الأحسائيون الكرماء، أوليس الفتح يمثل اسمه حين تحقيق كل ماذكرناه سابقا! فتوحات عظيمة سيرسمها للأحساء ومجتمعه، ولن يكون ذاك إلا بالتفاتةٍ واحدة من الجميع: نوادٍ، رابطة مشجعين، أفراد، جماعات، شركات ومؤسسات.. وقفةٌ أحسائية واحدة لمؤازرة نادي الأحساء “الفتح” في مباراته الأخيرة والحاسمة مع الأهلي، لأجل الأحساء والفتوحات القادمة على يد الفتح.
“ولد بطني ويعرف رطني”
مثلٌ يعرفة جيداً أهل الأحساء ويعني أن الأقرب لي هو أعرف بما أفكر وأريد. وأهل الأحساء بالتأكيد يعرفون مايريده منهم ناديهم وممثلهم الأقوى في الدوري “الفتح “، وهو زحف كبير من كل الاحاسئيين لمؤازة النادي لتأكيد فوزة ورفع أسم الأحساء عالياً.